salam-7baybi.com
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى الزائر - عزيزتى الزائرة

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الأنضمام الى اسرتنا

سنتشرف بك حتما

(( أجل خدعتنى الشمس..!)) 821145
sohano
salam-7baybi.com
بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزى الزائر - عزيزتى الزائرة

يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضوا معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الأنضمام الى اسرتنا

سنتشرف بك حتما

(( أجل خدعتنى الشمس..!)) 821145
sohano
salam-7baybi.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

salam-7baybi.com

يشمل جميع الفنون رسم - صور- سينما - ديكور - موسيقى - أزياء
 
الرئيسيةالرئيسية  افلام للمشاهدةافلام للمشاهدة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
أخى العضو أختى العضوه رجاء عدم تكرار الرد فى الموضوع الواحد بدون سبب ضرورى

 عند التسجيل فى المنتدى مراعاة ان يكون اسمك لة معنى ودارج وليس حروفا ليمكننا مخاطبتك به

أخى العضو أختى العضوة
 
كلمة شكر لصاحب الموضوع تجعله يبذل المزيد فلا تبخل يا أخي الكريم
جارى الان تجديد روابط منتدى الأفلام التيلوجية والافلام الاخرى التى لها ترجمة على النت
الأفلام القادمة



 

 (( أجل خدعتنى الشمس..!))

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد الشاعر
عضو فعال
عضو فعال
خالد الشاعر


ذكر
عدد المساهمات : 58
البلد : مصر
نقاط التميز : 10
تاريخ التسجيل : 16/06/2011

(( أجل خدعتنى الشمس..!)) Empty
مُساهمةموضوع: (( أجل خدعتنى الشمس..!))   (( أجل خدعتنى الشمس..!)) I_icon_minitimeالسبت مايو 12, 2012 5:42 am

اهداء الى الاخت سالى كما وعدتك .. اتأخرت كتير لكن لظروف خارجة عن ارادتى .

<< أجل خدعتنى الشمس>>
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" 1 "

ما اجمل الشمس فى وقت الغروب ..
وما اجمل موج البحر فى فصل الشتاء..
وما اجملهما معا حينما يتعانقا فى هذه اللحظات الخاطفة.. التى لا تتكرر ابدا فى اليوم الواحد..
الشمس بدت حالمة ..هائمة .. وهى تنظر الى البحر وتقترب نحوه فى دلالها المعهود ..
وهو الاخر امواجه تقافزت وتصارعت لتحاول ان تلحق بها من لوعته وشوقه اليها ، وظل كلاهما على هذا الحال طويلا ، الى ان أتى الميعاد المحدد لهما ليتعانقا بكل حب ولهفة ..
هذا ماكان يدور فى رأس ذلك الفتى الوسيم ذو اللحية الصفراء وهو مستلقى وحده على رمال الشاطئ البارده ..
لا يشعر ببرودة الرمال .. ولا يشعر ببرودة الجو ..
ولا يدرى هل من احد حوله..
ولا يرى تلك الدموع المتحجرة فى عيناه ..
لايرى سوى هذا المشهد الخيالى ......
ظل مستلقيا ناظرا إليهما إلى ان غربت الشمس ورحلت عن حبيبها وتركته حائرا ، متوترا ، منتظرا فى صمت الى ان تعود اليه فى صباح اليوم المقبل..
حين ذاك إلتقى جفنيه فى هدوء تام ، وشرد عقله بعيدا .. بعيدا جدا ..
*****
" 2 "
"عمرو "استدار صاحب الاسم ليرى ذلك الوجه الملائكى متهللا ، والابتسامة تسكن شفتيها..
فقال مبتسما بعد أن أرتفع حاجبيه قليلا :
" هكذا.. آتى من بلد لبلد وانتظرك ايضا ، يالك من سمجة بحق.. "
ضحكت فى خفوت ثم قالت :
" أجل انا سمجة ، الا تعلم ذلك قبل الان.. "
اقترب منها قليلا ، ثم قال :
" اعرف هذا ولكن دائما احب ان اذكرك لكى لا تنسى نفسك "
هزت رأسها وقالت :
" لا تذكرنى يا حبيبى فأنا لا انسى ذلك مطلقا.. اطمأن.. اطمأن "
اتسعت ابتسامته ورفع رأسه وضحك طويلا ، جعلها تردف فى توجس وهى تتلفت حولها :
" عمرو " صوتك مرتفع ، الناس يمرون من حولنا .. "
ولكنه لم يستطيع ان يهدأ ، او يسيطر على نفسه، فأضافت هذه المرة بنزعاج واضح :
" عمرو " ماذا دهاك ؟! لا اقول شئ مضحك إلى هذه الدرجة ، والناس حولنا .. يحدقون بنا .. "
هنا تمالك نفسه وصمت قليلا ، ثم قال بلهجة تسلل إليها بعض الشجن :
" يبدو اننى اشتقت الى الضحك واللهو معك ، فنحن لا نلتقي سوى مرة واحد فقط كل ثلاثة او اربعة اشهر وانت تعلمى لماذا ؟.. "
استطردت بسرعة وكأنها لم تسمعه :
" سنظل واقفين هكذا وسط المارة والغبار وعوادم السيارت يحاصروننا كالعدو .. ياله من مشهد <<عاطفى>>
هيا نمضى إلى اى مكان هادئ إذا تكرمت يا ( كابتن)
"
صمت لحظة مرة اخرى حاول ان يبتسم خلالها ولكنه لم يستطيع افتعالها ، فنكس رأسه ، ثم سألها بصوت خافت :
" اى مكان ؟! "
ابتسمت متفهمة ،وقالت :
" بطبع لا ،حديقتنا يا حبيبى .. "
نظر إليها مرة اخرى وقال بصوت عميق دافق :
"إشتقت إلى هذه الكلمة يا روحى .. "
تحرك كلاهما ، بينما ألحت " ندى " برقبتها نحوه وقالت :
" إشتقت إليها وانت تسمعها يوميا يا " مفترى "، يا لك من طماع "
عاد الحزن يتملكه فجعله يطيل الصمت هذه المرة .. فقالت بصوتها الحنون العذب :
" ماذا جرى لك يا حبيبى ؟! كنت تضحك منذ لحظات ، والان تغيرت لنقيد تماما .. ماذا حدث ؟! "
تطلع إليها فى هيام قبل أن يقول :
" تودى أن تعرفى ... ؟! "
لم ينهى عبارته بعد لكنه صمت برهة أخرى ، كانت هى أيضا تنظر إليه فى شغف وحزن وكأنها تعلم ماذا سيقوله ولذلك إستطرد سابقا ، فى حين استرسل هو :
" خائف من المستقبل ..العمر يمر ولم اقدم لك اى شئ .. لا اريد أن يضيع عمرك هبائا.... "
قطاعته على الفور :
" لا اريد غيرك من الدنيا ولن أتخلى عنك ابداً .. وقلت لك : مرارا وتكرراً أن معظم الشباب حالهم أسوء منك ، و.... "
قام بدوره فى المقاطعة ، بعد أن وقف فجأة وأمسك يديها بلطف شديد :
" ودائما حبهم ينتهى فى يوم وليلة رغما عن هما ، أليس كذلك ؟ "
" لا يا " عمرو " يا حبيبى ، اطمأن ..لن اتركك ابداً حتى لو لم تستطيع فعل اى شئ إطلاقا .. ببساطة لأنى لا أرى رجل غيرك فى الدنيا .. ومجرد أن أفعل ذلك او حتى اسمح لنفسى ثمة التفكير فى هذا ، اعتبر هذه خيانة .. وببساطة أيضا لا يوجد احد غيرك
( ينتص فى نظره ويبصلى اساسا (

عبارتها الأخيره جعلت ابتسامته تتسع ، بينما هى استرسلت ضاحكة :
)ايوه كده يا رخامة إضحك وفرفش كده محدش واخد منها حاجة (
ضحك كلاهما ، ثم اضافت فى مزيد من المرح :
" يبدو انك تصطنع الحزن لكى لا ( تعزمنا )على الطعام .. "
اومأ برأسه مداعبا إياها :
" أجل .. حقا ما تقوليه .. لن أجلب اى طعام اليوم ستنفقى أنت على كل شئ ، طعام ، ومواصلات ، وحتى مواصلاتى وأنا عائد الى الإسكندرية .. "
ضحكت قائلة :
) يا عينى على الرجاله ( نعم انت رجل والرجال قليل .. "

هى ايضا كانت قلقة ان يطول الوقت بدون ان يجمعهما عش الزوجية ولكنها أرادت ان تخفف عنه لكى لا تشعره بالضعف او تزيد هما على همه .. تريد عندما يجمعهما هذا اليوم الذى لا يأتى الا بعد ثلاثة او اربعة اشهر يكون مليئ بالفرح تريد ان ترى حبيبها وهو يضحك دائما ..
يا لها من فتاة رقيقة المشاعر ..
انها " ندى "
" ندى ابراهيم "
اجمل انسانة فى الكون ، فى نظر حبيبها المتيم بحبها..

*****
" 3 "
كل يوم كان يمر كان حبهما يزداد لوعة ..
لم يمل كلاهما الاخر او يشعر بالوحده رغم أن كلاهما يسكن فى محافظة مستقلة.. فكانت عندما تبكى تسمع صوته على الهاتف يطمأنها ويخفف عنها ..
فأعتادت ان تقول له<< اشعر انك زوجى وحبيبى وروحى، لا اشعر بالامان الا معك ، ولا ارى رجل يملأ عينى غيرك >>
وكان هو ايضا يشعر انها زوجته وشقيقته ووالدته والعالم بأسره ..
وكان دائما يقول لها << ادعى الله معى ان يوفقنا ، فأنا لا اريد ان اغضبه واتمنا ان تدلق علاقتنا إلى النور ، واخرج الى العالم واقول بأعلى صوت لدى إنى احبك >>

<<فالحب بدونك ليس حبا ..وقلبى وربى لا ينبض لغيرك ..والعزف يأبى أن يعزف إن لم يجد غنى صوتك ..
فعندما أغفو أتمنا أن ارى عيناك تقبل عيناى.. واشعر انك الشمس التى تنير حياتى ..

اما انا فالبحر الذى يعانقك كل ليلة ، ولذلك لا اترك يوم يمر بدون أن امضى حيث هو ، وا قف أمامه حتى تغربى يا حبيبتى وانتظر اليوم التالى بفارغ الصبر لكى تعودى وتعانقينى من جديد >>

كان حبهما اشبه بأسطير الخيالى الماضى ، او انهما لم يلدو فى هذا العصر الذى خلت منه المشاعر ..
وبعد عنائهما الذى بلغ هذا اليوم خمس سنوات واربعة اشهر واثنتا وعشرون يوما ، تحقق حلمهما..
وجاءت ليلة العمر..
ليلة الزفاف..

*****
" 4 "
الانوار تتلألأ كالنجوم فى السماء خارج شرفة هذا المنزل البسيط الجميل بــ(القاهرة) ..
وبداخلة زغاريد ، وفرحة عارمة ، والمعزيم يضحكون ويباركون ويقبلون بعضهم البعض ..
بينما مال " عمرو " الى حبيبته وقال ببتسامة واسعة :
"احذرى.. اليوم سيكون عالمى ..."
وغمز بعينه وهز راسه ضاحكا :
" فى المنزل طبعا ..مؤكد تفهمى المغزى .."
ضربته على كتفه برفق كما لو كأنهما يجلسان بمفردهما و قالت :
ــــ (بس يا واد انا هنيمك على السلم اصلا (
" سلم ...؟ "
وسخر مسترسلا :
" اجل ، اجل .. لما نشوف من منا الذى سينام على السلم ..."
هنا تعالت الزغاريد بينما هو مضى يكمل :
" يا حبيبتى الرجل يأخذ ما يريده من اى فتاه ثم يلقى بها على السلم .. "
اشار بسبابته محذرا :
" انتبهى ..شهر واحد ثم ستمضى فى صمت إلى هنا مرة اخرى .. اتفقنا ؟ "
سألته فى دلال والابتسامة تزين شفتيها :
" وستتركنى امضى ؟ وانت مثل اى رجل كما تتحدث ؟ "
اومأ برأسه :
" اجل سأتركك واكسر خلفك ( اولة ) ايضا ، والرجال الذئاب تلميذى واسألى ان كنتى لا تصدقى .. "
" حقا ؟ "
لم يجيب اكتفى ببتسامة ونظرة طويلة قالت كل شئ ، ولكنها اردت ان تسمع مُغازلته الرقيقة التى تروق لها كثيرا ، فكررت :
" حقا ؟ "
اتسعت ابتسامته ، وهم بالقول ....
ولكن قاطعة صوت يهتف بحراره " عمرو "
نظر نحو الصوت فرأى ، صديقه الذى لم يراه منذ زمن :
" افتقدتك كثير .. وتأخرت اليوم "

" الوقت ضيق والله يا "عمرو" والعمل 12 ساعة كما تعرف ولا استطيع أن التفت خلفى "

" كيف عرفت المنزل ؟! كنت اظن انك لن تحضر الليلة لانك لم تأتى معنا انا والاصدقاء فى السيارة "

)يا سيدىاللى يسأل مايتهش(
" ومستحيل طبعا .. ان يمر عرس اعز صديق لى واحب انسان لقلبى دون ان احضر ..حتى لو كان فى الصعيد "
هنا التفت " عمرو "الى " ندى " وقال فى دعابة :
" ارأيتى لكى تعرفى انى محبوب من جميع الناس هه .. "

ضحك الجميع ثم مضى صديقه ليسلم على بقية الشلة فى الركن الاخر وعاد الحبيب ليجلس بجوار حبيته ، وبمجرد استقراره على المقعد نظر إيها بإمعان ، ثم قال بلهجة يغمرها انهار بحره( اى قلبه ) كما تقول هى دائما له :
" انت الشمس التى تنير حياتى .. "
ضحكت ثم قالت :
" ولكننا فى المساء ولا توجد شمس فى ذلك الوقت "

" وهذا ما اتعجب منه ! ان الشمس فى اعين الناس جميعا تشرق مرة واحده فقط عند كل صباح ، ولكنها مستمرة الاشراق فى عينى "
" ومتى تشعر بهذا ؟! "

" عندما انظر إليك يا حبيبتى "

ابتسمت فى خجل واخفضت رأسها لثوان معدودة ، ثم تركت عينها دون رأسها تحلق وتعلو كالطير المنطلق المسرور فى السماء ثم همست فى حنان وسط صخب هذا الحشد :
" احبك "
لم يسمع صوتها الخافت بعد ، فهز رأسه ، متسائلا :
" هااا ؟ ماذ قولتى ؟ "
اعادت بصوت أعلى بعد أن رفعت رأسها وضغط احرفها جميعا وكأنها تقبل كل حرف بمفرده :
" احبك "

كلمة جميلة فعلاً سمعها مراراً وتكراراً ومنذ خمس سنوت وهو يسمع تلك الكلمة ، ولكنه لم يملها او يتعود عليها .. بل ينتظر سمعها كل مرة فى شغف اكثر من المرة الماضية وكأنه طفل صغير .....

*****
" 5 "

أستقل العروسين سيارة فارهة نباريسها اناروا الشارع بأسره .. وخلفها وبجوارها سيارات أخرى تطلق الأبواق فى كل صوب ..
فى حين كانت الام توصى " عمرو " على ابنتها ودموع الفرحة تتمايل بين جفنيها ..
لفرحتها بزواج ابنتها الوحيده ..
ودموع الفراق تتسابق لتعدو فوق وجنتيها المكتنزتان :
" خذ بالك منها يا عمرو "

" حسنا يا امى "

ويهم السائق بالتحرك ولكنها تمسك بحاجز الباب وتقول :
" لا تدايقها او تقسى عليها يا " عمرو "
وهو يومأ براسه :
" حسنا .. حسنا "
ومرة اخرى تتحرك قدم السائق فوق الدبرياش ليمضى فى دربه ولكنها تندفع ماسكة بالحاجز مرة أخرى وقبل أن تلفظ بالقول كان قول عمرو يسبقها :
" اطمأن يا خالتى " ندى " فى عينى ولن اغضبها ابد ، فقط سوف ابرحها ضربا فى الصباح وعند كل مساء .. "
هنا شهقت الام فى سذاجة مصدقة ، بينما ضحكت " ندى " وقالت
" بس يا واد "
ثم نظرت لوالدتها وقالت :
" اطمأنى يا امى " عمرو " لا يوجد احن منه ولن يحدث شئ سيئ بأمر الله "
ثم استرسل "عمرو " وهو ينظر الى ساعة يده :
" ونريد ان نمضى بسرعة لان الطريق طويل وحضرتك اصريتى ان العرس يقام هنا .. "
بعد ذلك انطلقت السيارة حيث هى ، والجميع يودعهما فى حرارة

*****
" 6 "

الابواق لا تتوقف لحظة عن الاسترسال ،ومع هذا الصخب كانت ندى تنظر إلى زوجها فى شئ من العتاب ولكنها لم تستطيع اخفاء ابتسامتها الملائكية وهى تقول:
" ألن تعدل عن تلك السخافات التى تتعمد قولها دائما لامى؟ "
ابتسم متأوها:
" اه ، الشجار عن الاهل بدأ مبكرا ونحن مازلنا فى السيارة وانا لم افعل شئ على الاطلاق "
ثم استرسل فى دعابة :
" ولكن حقيقتا والدتك لذيذة جدا اصرت على اتمام العرس فى اخر بلاد المسلمين ..لذيذة فعلا .. الا توافقينى ..؟ أليست لذيذة..؟ بطعم الفواكهة.. اليس كذالك؟ "
ضحكت ثم ضحك بدوره ، بينما قالت فى دلال وهى تضربه على كتفه بلطف :
" اصمت يا ولد انا لن اتكلم معك حتى نصل منز... "
لم تتم جملتها ،فقد ادارت رأسها جانبا بسرعة واتسعت عينها وصراخها دوى فى كل صوب ،كاد ان يقلب السيارة من قوته ، حينما ارتطمت سيارتهما بأخرى جاءت مسرعة من خلفهما فنزلقت الاطارات متنحية جانبا حيث شاحنة ضخمة حاول سائقها تفاديها ، ولكن ..
لم يستطع فعل شئ ..
فقد كانت المفاجأة اسرع من قدرته .

*****
" 7 "
انتفض "عمرو " من على فراشه مرددا" لا .. لا "
" تعالى .. لا تقولى ان كل شئ انتهى ، لا تقولى ان كل شئ ضاع"
وجميع الأهل والأقارب من حوله واحد يمسكه خوفا عليه من ان يفعل شئ بنفسه ، ووالدته تجلس فى ركن غرفة المستشفى جاهشة فى البكاء ، وعن يمينه صديقه ربطا على كتفه وهو يقول " انا لله وانا اليه راجعون "
يخالطه بكائه مكررا كالطفل الذى فقد والدته" لالالا .... ارجعئ ارجوكى .. ارجعى يا روحى"
والاخر عن يساره يبدو متماسكا وهو يقول
" ارضى بقداء الله انت مؤمن يا عمرو لا تفعل بنفسك كل هذا
تبعه صوت شقيقته مهمهمة فى خفوت " اصبر يا اخى ... اصبر... "
لم يسمعها ولم تسمع هى نفسها ايضا فقد كان صوتها خافت للغاية
بينما جرت الدموع بجانبى انفها الصغير ...
وفحمت كالصبى..
ليس حزنا على شقيقها فقط ولكنها كانت تعشق صديقتها وقريبتها " ندى "
*****
" 8 "
ضاقت عيناه وهو ماكث فى مكانه على تلك الرمال البارده بعدما رحلت الشمس من السماء و
تركت البحر وحيدا ينتظر يوم اللقاء القادم ..
عقله انهك فى صراعه الشارد ، لذا ..فتراجع للخلف فى جلسته والقى برأسه على تلك الرمال الباردة..
وفى يده ورقة كادت ان تهترئ من قوتها ، فقد نسى بالفعل انها بين قبضته..
وبعد لحظات فردها وراح يسترجع ما كبتة فى تلك الفترة القاسية التى عاشها بعد فراقه لأغلى انسانة فى الوجود ..
" ندى "

<<هل خدعتنى الشمس عندما قالت لى : لن تذهب بعد اليوم الى حيث البحر لترانى اعانقك؟! .. سترانى كل يوم صباحا ومساءا ولن اغيب عنك بعد اليوم ابدا ، بل سترانى فى منزلنا يا حبيبى فى كل وقت؟!
انا حائر بحق هل خدعنتى عندما خلفت وعدها ؟! ام ماذا ؟!

اجل خدعتنى الشمس ولكن دون ان تدرى فعلت ذلك ..
اوهمتنى بان يوم اللقاء قريب لا محال ..
ولكنها مسكينة لا تعلم الغيب فلا يعلمه الا الله ...
وعدتنى بأنها ستشرق غدا مثل كل ليلة ، ولكنها غربت ولم تأتى حتى الان ، ولن تأتى مره اخرى >>
كان قاسيا بعض الشئ عندما قال انها خدعته ، ولكن حالته فى هذا الوقت لم تجعله يسطر العبارات الصائبة...
حزنه افقده التعبير عن ما يشعر به.. وعن كل ما كان يدور بداخله ويتمناه ..
انها لن تفارقه ابدا مهما طال العمر ..

ثم هبت رياح مفاجأة اطاحت بالورقة ، فملصت منه وطارت بعيدا عنه ..
بعيدا جدا ..
وبينما هو يتابع ابتعاد الورقة.. خيل اليه انه يسمع صوت حبيبته تهمس فى اذنيه دون ان يراها << انتظرك قريبا جدا .. انتظرك يا حبيبى .. لن استطيع المجئ انا اليك .. ولكن سيأتى حتما ميعاد لقاءنا ، وانا اشتاق اليك اكثر مما تشتاق انت الى >>
هنا ادار وجهه عن الورقة حتى استصدمت مُقلتيه بالسماء ..
فثبتت حيث هى طويلا..
يعلم انها فوق ..هناك ...
فى هذا المكان الغامض ، لذلك تفرست عيناه بقوة السماء..
ثم اغمضت رغما عنه ..
عقبها ابتسامة ساورها ارتياح شديد ، وكأنه يعلم انه سيقابلها بكل تأكيد ..
هنا وقف نبضه تماما ،وزهقت روحه ، وصعدت منطلقة الى حيث البهجة والفرحة والراحة الابدية ..
الى حبيبته التى لن يفرقهما شئ بعد الان على الاطلاق

" تمت بفضل الله "

*****
بقلم : خالد الشاعر

اتمنى ان تنال اعجابكم

وشكرا



عدل سابقا من قبل خالد الشاعر في الجمعة مايو 25, 2012 1:57 pm عدل 4 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sohano
الاشراف العام على الموقع
الاشراف العام على الموقع
sohano


انثى
عدد المساهمات : 8639
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

(( أجل خدعتنى الشمس..!)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( أجل خدعتنى الشمس..!))   (( أجل خدعتنى الشمس..!)) I_icon_minitimeالسبت مايو 12, 2012 4:10 pm

هلا خالد ومرحبا

سؤالى هل هذة القصة من تأليفك ؟

لوكان الرد بنعم فأنت أديب كبير جدا ولك مستقبل جميل فى هذا المجال

ولو كان لا فشكرا لك كثيرا

وفى كلتى الحالتين اشكرك على هذة الهدية الجميلة وبارك الله فيك


عدل سابقا من قبل sohano في الأحد مايو 13, 2012 1:05 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الشاعر
عضو فعال
عضو فعال
خالد الشاعر


ذكر
عدد المساهمات : 58
البلد : مصر
نقاط التميز : 10
تاريخ التسجيل : 16/06/2011

(( أجل خدعتنى الشمس..!)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( أجل خدعتنى الشمس..!))   (( أجل خدعتنى الشمس..!)) I_icon_minitimeالسبت مايو 12, 2012 5:20 pm

اهلا بيكى اختى الغالية

نعم القصة من تأليفى .. كنت ناوى اكتبها رواية طويلة وفيها اشخاص اخرين بأحداث تانية طبعا
بس كده هتاخد وقت وانا مش بفضى اقعد اكتب غير قليل جدا..

مش عارف اشكرك ازاى على جملة اديب كبير ..
اتمنى طبعا انى ابقى اديب فى يوم من الايام..
بس انا نزلتها فى موقع نتين العرب بعد هنا على طول وموقع اخر
ومحدش عبرنى بكلمة واحده ..
ارجعى فى كلامك ارجعى، وقوليلى قصة رديئة جدا واسلوب زفت هههههههههههه
شكرا على ردك المشجع واتمنى انه يكون خالى من المجاملة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sohano
الاشراف العام على الموقع
الاشراف العام على الموقع
sohano


انثى
عدد المساهمات : 8639
البلد : مصر
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

(( أجل خدعتنى الشمس..!)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( أجل خدعتنى الشمس..!))   (( أجل خدعتنى الشمس..!)) I_icon_minitimeالأحد مايو 13, 2012 1:00 am

لا والله اسلوبك سهل ومعبر وبدون مجاملة استمر فى هذا المجال وستجد حتما من يعجبون بما تكتب ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الشاعر
عضو فعال
عضو فعال
خالد الشاعر


ذكر
عدد المساهمات : 58
البلد : مصر
نقاط التميز : 10
تاريخ التسجيل : 16/06/2011

(( أجل خدعتنى الشمس..!)) Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( أجل خدعتنى الشمس..!))   (( أجل خدعتنى الشمس..!)) I_icon_minitimeالأحد مايو 13, 2012 4:03 pm

شكرا سالى على ذوقك ربنا يبارك فيك ، ويارب يجى اليوم ده قريب يارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( أجل خدعتنى الشمس..!))
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
salam-7baybi.com :: المنتدى العام والاسلامى :: المنتدى الاسلامى والعام-
انتقل الى: